
 |

وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستقبله جند الله من المهاجرين
والأنصار، وأحاطوا به إحاطة الهالة
بالقمر، يأمرهم فيستبقون لتنفيذ أمره،
وينهاهم فيجتنبون ما نهاهم عنه.
وبدأ صلى الله عليه وسلم يُرسي دعائم
الدولة الجديدة التي لا يدري الناس في
الجزيرة العربية، فَضْلاً عن بلاد
فارس والروم وغيرهما من ممالك الدنيا،
ما كانوا يدرون ماذا يكمن وراء تلك
الدولة الناشئة من عواصف قصف لمعاقلهم
وحصونهم، وسيوف حتف لرقاب طغاتهم
وجبابرتهم، وأنوار هداية لشعوبهم.

|
 |
|
|
|
 |
|
|
|
|
|
|
 |
|
|
 |

وروى البخاري في " صحيحه " عن أبي
بكر الصديق رضي الله عنه موقوفًا عليه: ارقبوا محمّدًا
صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل بيته. وقال أبو
بكر رضي الله عنه: والله لأن أصل قرابة رسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وسلم أحبّ إليّ من أن أصل قرابتي .

|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إرسل موقع الصحابة
رضي الله عنهم لصديقك
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
 |
|

 |
المبشرون
بالجنة جميعهم من المهاجرين فى سبيل الله الذين هاجروا
من مكة إلى المدينة استحقوا البشارة بالجنة بصدق
الإخلاص لله تعالى. والسبق إلى الإيمان والإسلام,
والهجرة في سبيل الله,وحب الله والرسول,وبذل النفس
والمال,والعلم بالقرآن والعمل بما فيه,والورع والتقوى,
والفقه فى الدين,ومواصلة الجهاد بالجهاد,ومخالفة
التقاليد المورثة عن الآباء والأجداد فى أمة
التقاليد,وسيرتهم أحلى السير

|
 |
|
|
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
 |

وكانت في
السنة التاسعة
وفيها غزوة تبوك وهي آخر
غزواته ، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول
الله ودخل الناس في دين
الله أفواجا، وسمي هذا العام عام الوفود.

|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|